سمآ ليـبـيا
ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 829894
ادارة المنتدي ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 103798
سمآ ليـبـيا
ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 829894
ادارة المنتدي ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب 103798
سمآ ليـبـيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المتميزة
&عضو برونزي&
المتميزة


انثى
عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 09/10/2009

ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب Empty
مُساهمةموضوع: ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب   ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 1:47 pm





من
التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في
مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق والشقاوة والعفرتة ويتعرفون على أحوال
بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز،
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع
المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..
وبعد
عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي
تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون:
صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي
على
كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما
ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل
واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان
الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل،
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم حاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب
الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة
الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية
الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة..
وبالتالي
أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم
عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من
نجاح، لأن عينه
دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع
مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني
طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما
معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء
لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ركز على فنجان القهوة وليس على الكوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سمآ ليـبـيا :: *-…_¸҉_»الاقسام الشعرية والادبية«_҉¸_…-* :: قسم القصص والرويات-
انتقل الى: